سيساك ما بعد الزلزال: مشهد عن الواقع الجديد

اهتزت مقاطعة سيساك في ذلك الصباح من يوم الثلاثاء الموافق للتاسع والعشرين من شهر ديسمبر (كانون الثاني), 2020, وبعض دقائق فقط بعد منتصف النهار. بالرغم أن مركز هذا الزلزال لم يتعد مسافة 5 كيلومترات من مدينة بترانيا, إلا أن هذه الجائحة ضربت المنطقة بأسرها, وخاصة مدينتي غلينا وسيساك.

تجدر الإشارة هنا إلى أن ألدا اهتزت بدورها, حتى وإن كان ذلك بشكل مختلف: فعلا, هذه الأخبار الصادمة أصابتنا بالذهول والعجز إزاء هذه الجائحة التي ضربت إحدى المدن التي شهدت ميلاد منظمة ألدا بالذات: ألا هوي مدينة سيساك بعينها.

تحتضن مدينة لدا, في حقيقة الأمر, ثالث وكالة ديمقراطية محلية يتم إرساؤها, في سنة 1996, وذلك قبل نشأة منظمة ألدا نفسها. أنتونلا فالموربيدا, التي تشغل منصب الأمينة العامة لألدا حاليا,هي أول من تولى قيادة شؤون وكالة الديمقراطية المحلية بسيساك, وذلك قبل أن تسلم المشعل لباولا واوتسن, المندوبة الحالية, لتواصل قيادة شؤون الوكالة هناك.

ما انفكت وكالة الديمقراطية المحلية بسيساك تمثل, منذ البداية, مصدرا ثمينا للسكان المحليين وذلك بفضل الأنشطة المتواصلة التي تضظلع بها بالشراكة مع بلدية سيساك, والتي هي عضو في منظمة ألدا منذ سنة 2009, إضافة إلى عضويتها في منظمات مدنية أخرى تتواجد في كافة أنحاء البلاد.

واليوم أضحت وكالة الديمقراطية المحلية بسيساك مؤسسة ذائعة الصيت في المدينة وفي المقاطعة على حد السواء, إضافة إلى ادور الذي تلعبه كفاعل أساسي في منظومة التنمية في المنطقة والتي يحتضن مقرها (بل قل احتضن), مركز سيساك المتطوعين.

باولا, بالرغم من كافة الأخبار الصادرة عن وسائل الاعلام الموسعة والمحلية, كيف يلوح الوضع في المدينة وكيف يمكنك توصيفه؟

هنا في سيساك, بدأت الأمور تتحرك وتتقدم بنسق بطيئ ولكنه متواصل. غير أن هذا لا يمنعنا من الاقرار بوجود شعور يتسم بالارتباك والفوضى العارمة. ما حدث لم يكن منتظرا ونزل علينا كالصاعقة في منتصف إجازة عيد الميلاد, وهي فترة من السنة تشهد عادة عودة من يعيشون ويعملون في الخارج إلى مسقط رأسهم وحيث تعرف المدينة اقبالا منقطع النظير.

ما يصدمني فعلا عندما أجوب شوارع المدينة كل يوم هي ملاحظة كافة البنايات التي لم "تبق أي واحدة منها على قيد الحياة" بعد الزلزال. وفي هذا الوقت بالذات, أصبحت مدينة سيسلا محرومة تماما من أي مؤسسة أو مرفق, بأتم معنى الكلمة, أي أن أغلب المباني, انطلاقا من مقر البلدية إلى مباني السوبرماركت والمحلات التجارية وحتى المدارس قد لحقتها أضرار فادحة, على مستوى ببنيتها التحتية, وأضحت غير سليمة للاستعمال.

في مدينة سيساك اليوم, لم تحافظ المؤسسات العمومية سوى على عدد قليل من مقراتها وأصبحت الحياة اليومية للمواطنين العاديين شبه منعدمة بسبب التحديات الكبرى التي يتعين رفعها بخصوص المرافق الأساسية. نحن نعيش في مكان لم يعد فيه بالإمكان الأخذ بمسلمات الأشياء. يوم أمس على سبيل المثال, بقيت أتساءل إذا ما بقيت مغسلة واحدة في مدينة سيسلا يمكنها تقديم خدمات التنظيف.

بل وأكثر من ذلك, هناك بعض المباني في المدينة التي تبدو , من أول وهلة, وكأنها بقيت في شكل جيد, ولكن كلما اقتربت منها, كلما أدركت حجم الدمار الذي لحق بتركيبتها.

غير أن أكبر خسارة تم سجلها حتما هنا هي تلك التي لحقت بالأرواح البشرية, حيث تسبب الزلزال, إلى غاية الآن, في هلاك ما لا يقل عن سبعة أشخاص.

أثناء تجوالي في المدينة ، أدرك أنه لم ينج أي مبنى تقريبًا من الزلزال

كيف تتم عملية إدارة الأزمة؟ وكيف تتم عملية إدارة المساعدات؟

يجب أن ألاحظ هنا أن حجم التضامن الذي أظهره الأفراد والجمعيات والشركات كان ضخما ورائعا. صحيح أن المؤسسات تبذل قصارى جهدها للقيام بواجباتها, ولكن عدد المنظمات والمبادرات الصادرة على الأطراف غير الرسمية كان مذهلا فعلا, حيث انتشرت كافة هذه الأطراف وتحركت لمد يد المساعدة لنا على عين المكان.

كل المشاكل عويصة ومعقدة ولكن ربما أشدها وقعا وأثرا هو المشكل المرتبط بعدد الأشخاص الذين أصبحوا بدون مأوى ولا مكان لهم ينامون فيه. ومما زاد الطين بلة هو فصل الشتاء هذا الذي اتسم ببرده القارس هذا العام بالذات, إضافة إلى الثلوج التي بدأت تتساقط مباشرة بعد أن ضرب الزلزال المنطقة. تركز أكبر الجهود حاليا على رصد أماكن الاشخاص الذين يجدون أنفسهم في أوضاع استغاثة, معظمهم في أماكن نائية من البلاد, وكذلك على ضرورة توفير حلول مؤقتة لمساعدة هؤلاء الأشخاص على البقاء على الحياة خلال هذا الموسم.

 

ما هي الظروف التي تمر بها وكالة الديمقراطية المحلية بسيساك حاليا؟

مع الأسف, فقدت وكالة الديمقراطية المحلية بسيساك مقرها. مبنى المقر مازال قائما ولكنه تعرض لأضرار فادحة على مستوى أغلب الأجزاء ولم يعد قابلا للاستعمال.

يعمل موظفونا الآن على واجهتين اثنتين: نحن نواصل جهودنا لإتمام كافة الأنشطة القائمة واختتام تقارير المشاريع (وهي مهمة تقليدية خلال هذه الفترة من العام). ثم سنمر إلى رصد المناطق التي هي في حاجة ماسة إلى المساعدات داخل المجتمع المحلي لمدها بالدعم الضروري: وكالة الديمقراطية المحلية بسيساك تمتلك فريق متطوعين قوي وصلب, الشيئ الذي مكننا من توجيه طاقاتنا وقوتنا نحو كل ما يتطلبه الوضع الحالي.

لنعود إلى وكالة الديمقراطية المحلية بسيساك, وفي علاقة بهمتنا التي تدعو إلى دعم مسارات الديمقراطية المحلية, فقد ركزنا جهودنا وخدمات المتطوعين كذلك على منهجية جديدة تمكننا من تقديم أكبر مساعدة ممكنة للمواطنين.

يعمل موظفونا الآن على واجهتين اثنتين: نحن نواصل جهودنا لإتمام كافة الأنشطة القائمة واختتام تقارير المشاريع (وهي مهمة تقليدية خلال هذه الفترة من العام). ثم سنمر إلى رصد المناطق التي هي في حاجة ماسة إلى المساعدات داخل المجتمع المحلي لمدها بالدعم الضروري: وكالة الديمقراطية المحلية بسيساك تمتلك فريق متطوعين قوي وصلب, الشيئ الذي مكننا من توجيه طاقاتنا وقوتنا نحو كل ما يتطلبه الوضع الحالي.

في المقابل, يجب أن أشكر المركز الكرواتي لتنمية خدمة المتطوعين الذي يدعمنا بشكل كبير جدا. في واقع الأمر, كل شبكاتنا أبدت استعدادا كبيرا لتقديم الدعم, على غرار ألدا وشبكة جنوب وشرق أوروبا للشباب.

باولا, بصفتك المندوبة لوكالة الديمقراطية المحلية بسيساك, كيف تأثرت أنشطة حياتك اليومية؟

كيف يلوح نسق حياتي الجديد... في حقيقة الأمر أنا أقضي أغلب أوقات اليوم في الحديث عبر الهاتف!

من المستحيل التخطيط للأعمال اليومية بما أن الأوضاع والأولويات تتغير كل ساعة. لهذا السبب, تراني أحرص دائما على الإبقاء على التواصل مع زملائي ومع المتطوعين وسائر المنظمات الاخرى. بصفتنا جمعيات مجتمع مدني, نحن نحاول دائما التعاون وتقديم المساعدة لعضنا البعض وبكل الطرق الممكنة.

ماذا سيحدث بعد ذلك؟

يبقى الوضع مفتوحا على كل الاحتمالات, أساسا لأن الأرض لم تتوقف عن الاهتزاز إلى غاية الآن. هناك هزات أرضية جديدة وضئيلة, الشيئ الذي يتسبب في تفاقم الوضع وفي الحاق الضرر بالمباني.

الشيئ الوحيد والمؤكد هو أن المنطقة ستبقى,ولوقت طويل, في حاجة إلى المساعدة على المستويين الاقتصادي الاجتماعي. في حقيقة الأمر, وبالنظر للوضع من زاوية أشمل, كل هذا يضاف إلى الصعوبات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 وكذلك المخاطر المتزايدة التي فرضتها حالة عدم اليقين السائدة والتي تتسبب في المزيد من المشاكل النفسية لدى المواطنين.

في الختام, هناك خطر آخر يتهدد المدينة وسكانها: نزوح المواطنين والأنشطة التجارية. هناك عدد هائل من المتساكنين الذين غادروا المنطقة بعد أن ضربها الزلزال: مواطنون عاديون ورجال أعمال, مع اعتبار مئات الشركات التي فقدت مقراتها.

هذا الوضع يسبب خطرا حقيقيا لكافة المنطقة التي قد تجد نفسها مفرغة من جزء هام من مواردها الاجتماعية والاقتصادية ومهجورة من عدد كبير من طاقاتها البشرية خلال الفترة القادمة.

 

See more pictures from Sisak

اهتزت مقاطعة سيساك في ذلك الصباح من يوم الثلاثاء الموافق للتاسع والعشرين من شهر ديسمبر (كانون الثاني), 2020, وبعض دقائق فقط بعد منتصف النهار. بالرغم أن مركز هذا الزلزال لم يتعد مسافة 5 كيلومترات من مدينة بترانيا, إلا أن هذه الجائحة ضربت المنطقة بأسرها, وخاصة مدينتي غلينا وسيساك.

تجدر الإشارة هنا إلى أن ألدا اهتزت بدورها, حتى وإن كان ذلك بشكل مختلف: فعلا, هذه الأخبار الصادمة أصابتنا بالذهول والعجز إزاء هذه الجائحة التي ضربت إحدى المدن التي شهدت ميلاد منظمة ألدا بالذات: ألا هوي مدينة سيساك بعينها.

تحتضن مدينة لدا, في حقيقة الأمر, ثالث وكالة ديمقراطية محلية يتم إرساؤها, في سنة 1996, وذلك قبل نشأة منظمة ألدا نفسها. أنتونلا فالموربيدا, التي تشغل منصب الأمينة العامة لألدا حاليا,هي أول من تولى قيادة شؤون وكالة الديمقراطية المحلية بسيساك, وذلك قبل أن تسلم المشعل لباولا واوتسن, المندوبة الحالية, لتواصل قيادة شؤون الوكالة هناك.

ما انفكت وكالة الديمقراطية المحلية بسيساك تمثل, منذ البداية, مصدرا ثمينا للسكان المحليين وذلك بفضل الأنشطة المتواصلة التي تضظلع بها بالشراكة مع بلدية سيساك, والتي هي عضو في منظمة ألدا منذ سنة 2009, إضافة إلى عضويتها في منظمات مدنية أخرى تتواجد في كافة أنحاء البلاد.

واليوم أضحت وكالة الديمقراطية المحلية بسيساك مؤسسة ذائعة الصيت في المدينة وفي المقاطعة على حد السواء, إضافة إلى ادور الذي تلعبه كفاعل أساسي في منظومة التنمية في المنطقة والتي يحتضن مقرها (بل قل احتضن), مركز سيساك المتطوعين.

باولا, بالرغم من كافة الأخبار الصادرة عن وسائل الاعلام الموسعة والمحلية, كيف يلوح الوضع في المدينة وكيف يمكنك توصيفه؟

هنا في سيساك, بدأت الأمور تتحرك وتتقدم بنسق بطيئ ولكنه متواصل. غير أن هذا لا يمنعنا من الاقرار بوجود شعور يتسم بالارتباك والفوضى العارمة. ما حدث لم يكن منتظرا ونزل علينا كالصاعقة في منتصف إجازة عيد الميلاد, وهي فترة من السنة تشهد عادة عودة من يعيشون ويعملون في الخارج إلى مسقط رأسهم وحيث تعرف المدينة اقبالا منقطع النظير.

ما يصدمني فعلا عندما أجوب شوارع المدينة كل يوم هي ملاحظة كافة البنايات التي لم "تبق أي واحدة منها على قيد الحياة" بعد الزلزال. وفي هذا الوقت بالذات, أصبحت مدينة سيسلا محرومة تماما من أي مؤسسة أو مرفق, بأتم معنى الكلمة, أي أن أغلب المباني, انطلاقا من مقر البلدية إلى مباني السوبرماركت والمحلات التجارية وحتى المدارس قد لحقتها أضرار فادحة, على مستوى ببنيتها التحتية, وأضحت غير سليمة للاستعمال.

في مدينة سيساك اليوم, لم تحافظ المؤسسات العمومية سوى على عدد قليل من مقراتها وأصبحت الحياة اليومية للمواطنين العاديين شبه منعدمة بسبب التحديات الكبرى التي يتعين رفعها بخصوص المرافق الأساسية. نحن نعيش في مكان لم يعد فيه بالإمكان الأخذ بمسلمات الأشياء. يوم أمس على سبيل المثال, بقيت أتساءل إذا ما بقيت مغسلة واحدة في مدينة سيسلا يمكنها تقديم خدمات التنظيف.

بل وأكثر من ذلك, هناك بعض المباني في المدينة التي تبدو , من أول وهلة, وكأنها بقيت في شكل جيد, ولكن كلما اقتربت منها, كلما أدركت حجم الدمار الذي لحق بتركيبتها.

غير أن أكبر خسارة تم سجلها حتما هنا هي تلك التي لحقت بالأرواح البشرية, حيث تسبب الزلزال, إلى غاية الآن, في هلاك ما لا يقل عن سبعة أشخاص.

أثناء تجوالي في المدينة ، أدرك أنه لم ينج أي مبنى تقريبًا من الزلزال

كيف تتم عملية إدارة الأزمة؟ وكيف تتم عملية إدارة المساعدات؟

يجب أن ألاحظ هنا أن حجم التضامن الذي أظهره الأفراد والجمعيات والشركات كان ضخما ورائعا. صحيح أن المؤسسات تبذل قصارى جهدها للقيام بواجباتها, ولكن عدد المنظمات والمبادرات الصادرة على الأطراف غير الرسمية كان مذهلا فعلا, حيث انتشرت كافة هذه الأطراف وتحركت لمد يد المساعدة لنا على عين المكان.

كل المشاكل عويصة ومعقدة ولكن ربما أشدها وقعا وأثرا هو المشكل المرتبط بعدد الأشخاص الذين أصبحوا بدون مأوى ولا مكان لهم ينامون فيه. ومما زاد الطين بلة هو فصل الشتاء هذا الذي اتسم ببرده القارس هذا العام بالذات, إضافة إلى الثلوج التي بدأت تتساقط مباشرة بعد أن ضرب الزلزال المنطقة. تركز أكبر الجهود حاليا على رصد أماكن الاشخاص الذين يجدون أنفسهم في أوضاع استغاثة, معظمهم في أماكن نائية من البلاد, وكذلك على ضرورة توفير حلول مؤقتة لمساعدة هؤلاء الأشخاص على البقاء على الحياة خلال هذا الموسم.

 

ما هي الظروف التي تمر بها وكالة الديمقراطية المحلية بسيساك حاليا؟

مع الأسف, فقدت وكالة الديمقراطية المحلية بسيساك مقرها. مبنى المقر مازال قائما ولكنه تعرض لأضرار فادحة على مستوى أغلب الأجزاء ولم يعد قابلا للاستعمال.

يعمل موظفونا الآن على واجهتين اثنتين: نحن نواصل جهودنا لإتمام كافة الأنشطة القائمة واختتام تقارير المشاريع (وهي مهمة تقليدية خلال هذه الفترة من العام). ثم سنمر إلى رصد المناطق التي هي في حاجة ماسة إلى المساعدات داخل المجتمع المحلي لمدها بالدعم الضروري: وكالة الديمقراطية المحلية بسيساك تمتلك فريق متطوعين قوي وصلب, الشيئ الذي مكننا من توجيه طاقاتنا وقوتنا نحو كل ما يتطلبه الوضع الحالي.

لنعود إلى وكالة الديمقراطية المحلية بسيساك, وفي علاقة بهمتنا التي تدعو إلى دعم مسارات الديمقراطية المحلية, فقد ركزنا جهودنا وخدمات المتطوعين كذلك على منهجية جديدة تمكننا من تقديم أكبر مساعدة ممكنة للمواطنين.

يعمل موظفونا الآن على واجهتين اثنتين: نحن نواصل جهودنا لإتمام كافة الأنشطة القائمة واختتام تقارير المشاريع (وهي مهمة تقليدية خلال هذه الفترة من العام). ثم سنمر إلى رصد المناطق التي هي في حاجة ماسة إلى المساعدات داخل المجتمع المحلي لمدها بالدعم الضروري: وكالة الديمقراطية المحلية بسيساك تمتلك فريق متطوعين قوي وصلب, الشيئ الذي مكننا من توجيه طاقاتنا وقوتنا نحو كل ما يتطلبه الوضع الحالي.

في المقابل, يجب أن أشكر المركز الكرواتي لتنمية خدمة المتطوعين الذي يدعمنا بشكل كبير جدا. في واقع الأمر, كل شبكاتنا أبدت استعدادا كبيرا لتقديم الدعم, على غرار ألدا وشبكة جنوب وشرق أوروبا للشباب.

باولا, بصفتك المندوبة لوكالة الديمقراطية المحلية بسيساك, كيف تأثرت أنشطة حياتك اليومية؟

كيف يلوح نسق حياتي الجديد... في حقيقة الأمر أنا أقضي أغلب أوقات اليوم في الحديث عبر الهاتف!

من المستحيل التخطيط للأعمال اليومية بما أن الأوضاع والأولويات تتغير كل ساعة. لهذا السبب, تراني أحرص دائما على الإبقاء على التواصل مع زملائي ومع المتطوعين وسائر المنظمات الاخرى. بصفتنا جمعيات مجتمع مدني, نحن نحاول دائما التعاون وتقديم المساعدة لعضنا البعض وبكل الطرق الممكنة.

ماذا سيحدث بعد ذلك؟

يبقى الوضع مفتوحا على كل الاحتمالات, أساسا لأن الأرض لم تتوقف عن الاهتزاز إلى غاية الآن. هناك هزات أرضية جديدة وضئيلة, الشيئ الذي يتسبب في تفاقم الوضع وفي الحاق الضرر بالمباني.

الشيئ الوحيد والمؤكد هو أن المنطقة ستبقى,ولوقت طويل, في حاجة إلى المساعدة على المستويين الاقتصادي الاجتماعي. في حقيقة الأمر, وبالنظر للوضع من زاوية أشمل, كل هذا يضاف إلى الصعوبات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 وكذلك المخاطر المتزايدة التي فرضتها حالة عدم اليقين السائدة والتي تتسبب في المزيد من المشاكل النفسية لدى المواطنين.

في الختام, هناك خطر آخر يتهدد المدينة وسكانها: نزوح المواطنين والأنشطة التجارية. هناك عدد هائل من المتساكنين الذين غادروا المنطقة بعد أن ضربها الزلزال: مواطنون عاديون ورجال أعمال, مع اعتبار مئات الشركات التي فقدت مقراتها.

هذا الوضع يسبب خطرا حقيقيا لكافة المنطقة التي قد تجد نفسها مفرغة من جزء هام من مواردها الاجتماعية والاقتصادية ومهجورة من عدد كبير من طاقاتها البشرية خلال الفترة القادمة.

 

See more pictures from Sisak


التعمق في البعد المحلي

بصفتنا "مجتمع داخل المجتمع" وشبكة نشطة تشمل أصحاب المصلحة الملتزمين محليا, نحن في ألدا نصر ونرغب في تعزيز حضورنا على المستوى المحلي, وبالتالي, النجاح في التواصل مع عدد من المواطنين لكي نتوصل , في نفس الوقت, إلى دعمهم ودعم السلطات المحلية المكلفة بالتخطيط للمبادرات الجديدة ثم تنفيذها.

In that light, ALDA has been developing its social media activity with a more regional approach: adding to the already-existing social profiles ألدا سكوبي (Facebook و انستغرامو ALDA France (Facebook و انستغرام), we are very excited for the brand-new Facebook pages ALDA Belgium – België – Belgique و ALDA Tunisie.

"نشاط مكثف على الشبكات الاجتماعية لتعزيز حضورنا وتوضيح رؤيتنا داخل المجتمع المحلي".

إضافة إلى كونها أكثر من "مجرد" صفحات شبكات اجتماعية, ترمز هذه الصفحات كذلك إلى النمو المتزايد لحضور ألدا على مستوى الأعضاء والشركاء والمشاريع المحلية, وكذلك الاعتراف بالتأثير الشامل التي تمثلها أنشطة ألدا, إلى جانب الاندفاع المسجل بهدف تقديم المزيد وتحقيق القيمة المضافة بالتعاون مع المواطنين ولفائدتهم.

في كل من بلجيكا و تونس, وبفضل تواجد مكتبي ألدا في كل من بروكسل وتونس العاصمة, تباعا (إضافة إلى وكالة الديمقراطية المحلية بالقيروان!), نحن نعمل على تطوير علاقات متينة مع الأطراف المحلية التي ولدت عددا متسقا من المشاريع المتواصلة في البلاد, وبالتالي, أدت إلى التأكيد على امكانية ضم المواطنين إلى العديد من التظاهرات!

عموما, نحن نشجعكم على الرجوع إلى صفحات الفايس بوك والالتحاق بنا محليا!!

بصفتنا "مجتمع داخل المجتمع" وشبكة نشطة تشمل أصحاب المصلحة الملتزمين محليا, نحن في ألدا نصر ونرغب في تعزيز حضورنا على المستوى المحلي, وبالتالي, النجاح في التواصل مع عدد من المواطنين لكي نتوصل , في نفس الوقت, إلى دعمهم ودعم السلطات المحلية المكلفة بالتخطيط للمبادرات الجديدة ثم تنفيذها.

In that light, ALDA has been developing its social media activity with a more regional approach: adding to the already-existing social profiles ألدا سكوبي (Facebook و انستغرامو ALDA France (Facebook و انستغرام), we are very excited for the brand-new Facebook pages ALDA Belgium – België – Belgique و ALDA Tunisie.

"نشاط مكثف على الشبكات الاجتماعية لتعزيز حضورنا وتوضيح رؤيتنا داخل المجتمع المحلي".

ALDA Governing Board expresses concern about the “decision of the EU not to start yet the negotiation talks with North Macedonia and not adopting the proposed negotiating framework” and all its “openness and willingness to contribute at the establishment of decentralized dialogue between communities and people to people actions that will increase tolerance and intercultural dialogue in the region. "

إضافة إلى كونها أكثر من "مجرد" صفحات شبكات اجتماعية, ترمز هذه الصفحات كذلك إلى النمو المتزايد لحضور ألدا على مستوى الأعضاء والشركاء والمشاريع المحلية, وكذلك الاعتراف بالتأثير الشامل التي تمثلها أنشطة ألدا, إلى جانب الاندفاع المسجل بهدف تقديم المزيد وتحقيق القيمة المضافة بالتعاون مع المواطنين ولفائدتهم.

في كل من بلجيكا و تونس, وبفضل تواجد مكتبي ألدا في كل من بروكسل وتونس العاصمة, تباعا (إضافة إلى وكالة الديمقراطية المحلية بالقيروان!), نحن نعمل على تطوير علاقات متينة مع الأطراف المحلية التي ولدت عددا متسقا من المشاريع المتواصلة في البلاد, وبالتالي, أدت إلى التأكيد على امكانية ضم المواطنين إلى العديد من التظاهرات!

عموما, نحن نشجعكم على الرجوع إلى صفحات الفايس بوك والالتحاق بنا محليا!!


دعوة لإطلاق مشروع الموجة الغدائية (Food Wave): لنتزعم التغيير!

هل أنت تمثل منظمة مجتمع مدني صغيرة يتزعمها الشباب وتسعى إلى الترويج لأنماط الانتاج والاستهلاك المستدامة بهدف محاربة التغيرات المناخية؟

 

نحن نبحث عنك لأنك تهمنا!

تزعم التغيير وشارك في دعوتنا لتلقي المقترحات بفضل فكرة مشروعك أنت

 

أطلقت الدعوة الأولى, الخاصة بتلقي المقترحات حول مشروع الموجة الغدائية (Food Wave), لفائدة منظمات مجتمع مدني صغيرة يتزعمها الشباب, والتي إلى الترويج لأنماط الانتاج والاستهلاك المستدامة بهدف محاربة التغيرات المناخية.

 

ما هي الغاية من إطلاق هذه الدعوة لتلقي المقترحات؟

مشروع الموجة الغدائية (Food Wave) – الذي يمول بالشراكة بين الإتحاد الأوروبي تحت اشراف برنامج تربية التنمية وتعزيز الوعي (DEAR) وتتكفل بالترويج له بلدية مدينة ميلانو, بالشراكة مع أكشن آيد إيطاليا و مؤسسة أكرا (ACRA) ومنظمة وماني تيزي (Mani Tese), إضافة إلى 25 شريك ينتمون لما لا يقل عن 17 بلد, وكذلك جمعية ألدا – سيتولى دعم المبادرات القاعدية المقدمة في مجالات سلوكيات استهلاك المواد الغذائية في ظروف صديقة للبيئة. كما يضم هذا المشروع منظمات الشباب الصغيرة الحجم والتي أبدت حماسا واضحا للقيام بمثل هذه الأنشطة, ولكن تعوزها الإمكانات لإنجاز ذلك.

 

ما هي قيمة المنحة المخصصة لهذه المشاريع؟

ستحظى أكثر من 20 فكرة مشروع بمساهمة قد تصل قيمتها إلى 3000 أورو لكل مشروع, وخصصت جميعها للمساعدة على محاربة التغيرات المناخية وتوفير منظومة غذائية عالمية عادلة ومستدامة.

"تزعم التغيير: شارك في الدعوة الهادفة إلى تلقي المقترحات حول الموجة الغذائية (Food Wave)>"

ما هي المحاور التي تم التركيز عليها؟

يجب أن تمكن المحاور التي وقع عليها اللاختبار من التركيز, على الأقل, على إحدى المحاور التالية:

  • أنظمة غذائية مستدامة للتقليص من التداعيات المخلفة على الكرة الأرضية وحماية حقوق الانسان,
  • أنظمة غذائية محلية بديلة ومنتجون محليون وأسواق محلية,
  • محاربة جميع أشكال التبذير للمواد الغذائية,
  • تربية غذائية مستدامة ونشر ثقافة تبادل المعلومات,
  • محاربة التغيرات المناخية والمساواة في النفاذ إلى كافة المواد الغذائية بشكل صحي ومستدام وعادل.

 

أين يمكن تنفيذ مثل هذه المشاريع؟

يجب أن تنجز الأنشطة في إحدى الدول الأعضاء للاتحاد الأوروبي هذه: بلجيكا وبلغاريا وكرواتيا وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وإيطاليا وهولندا والبرتغال ورومانيا وسلوفينيا واسبانيا والسويد والمملكة المتحدة.

 

ستتمتع الأنشطة التي تنجز في المناطق المندمجة مباشرة في مشروع الموجة الغذائية (Food Wave) بميزات خاصة.

يرجى الملاحظة أن المدن المعنية مباشرة بهذا المشروع هي ألميرا وبرازوف وبروج وبرانفورت ولشبونة ولندن و مدريد ومالمو ومنشستر وماريبور ومولنباك وميلانو ومورسيا و ني سميرني وباست وصوفيا وسراسبورغ وتورينو وفرسوفيا وزغرب.

 

كيف يمكن تقديم الترشحات؟

قراءة الدعوة الكاملة لتقديم مقترحات، وتحميل الميزانية الخاصة بك، وملء النص الكامل لل نموذج طلب أن يتم الانتهاء الانترنت عن طريق ال 28 عشر فبراير 2021.

إذا ما احتجت لبيانات إضافية, يرجى الاتصال بنا على العنوان الألكتروني التالي: catchthewave@alda-europe.eu

#CatchThe Wave and Lead the Change!

***

موارد مفيدة:

SAVE THE DATE: In order to learn more about the call requirements and hear some tips to improve your application, an online informative session will take place on February 10th at 18.00 on the موجة الغذاء’s Facebook page!

هل أنت تمثل منظمة مجتمع مدني صغيرة يتزعمها الشباب وتسعى إلى الترويج لأنماط الانتاج والاستهلاك المستدامة بهدف محاربة التغيرات المناخية؟

 

نحن نبحث عنك لأنك تهمنا!

تزعم التغيير وشارك في دعوتنا لتلقي المقترحات بفضل فكرة مشروعك أنت

 

أطلقت الدعوة الأولى, الخاصة بتلقي المقترحات حول مشروع الموجة الغدائية (Food Wave), لفائدة منظمات مجتمع مدني صغيرة يتزعمها الشباب, والتي إلى الترويج لأنماط الانتاج والاستهلاك المستدامة بهدف محاربة التغيرات المناخية.

 

ما هي الغاية من إطلاق هذه الدعوة لتلقي المقترحات؟

مشروع الموجة الغدائية (Food Wave) – الذي يمول بالشراكة بين الإتحاد الأوروبي تحت اشراف برنامج تربية التنمية وتعزيز الوعي (DEAR) وتتكفل بالترويج له بلدية مدينة ميلانو, بالشراكة مع أكشن آيد إيطاليا و مؤسسة أكرا (ACRA) ومنظمة وماني تيزي (Mani Tese), إضافة إلى 25 شريك ينتمون لما لا يقل عن 17 بلد, وكذلك جمعية ألدا – سيتولى دعم المبادرات القاعدية المقدمة في مجالات سلوكيات استهلاك المواد الغذائية في ظروف صديقة للبيئة. كما يضم هذا المشروع منظمات الشباب الصغيرة الحجم والتي أبدت حماسا واضحا للقيام بمثل هذه الأنشطة, ولكن تعوزها الإمكانات لإنجاز ذلك.

 

ما هي قيمة المنحة المخصصة لهذه المشاريع؟

ستحظى أكثر من 20 فكرة مشروع بمساهمة قد تصل قيمتها إلى 3000 أورو لكل مشروع, وخصصت جميعها للمساعدة على محاربة التغيرات المناخية وتوفير منظومة غذائية عالمية عادلة ومستدامة.

"تزعم التغيير: شارك في الدعوة الهادفة إلى تلقي المقترحات حول الموجة الغذائية (Food Wave)>"

ما هي المحاور التي تم التركيز عليها؟

يجب أن تمكن المحاور التي وقع عليها اللاختبار من التركيز, على الأقل, على إحدى المحاور التالية:

  • أنظمة غذائية مستدامة للتقليص من التداعيات المخلفة على الكرة الأرضية وحماية حقوق الانسان,
  • أنظمة غذائية محلية بديلة ومنتجون محليون وأسواق محلية,
  • محاربة جميع أشكال التبذير للمواد الغذائية,
  • تربية غذائية مستدامة ونشر ثقافة تبادل المعلومات,
  • محاربة التغيرات المناخية والمساواة في النفاذ إلى كافة المواد الغذائية بشكل صحي ومستدام وعادل.

 

أين يمكن تنفيذ مثل هذه المشاريع؟

يجب أن تنجز الأنشطة في إحدى الدول الأعضاء للاتحاد الأوروبي هذه: بلجيكا وبلغاريا وكرواتيا وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وإيطاليا وهولندا والبرتغال ورومانيا وسلوفينيا واسبانيا والسويد والمملكة المتحدة.

 

ستتمتع الأنشطة التي تنجز في المناطق المندمجة مباشرة في مشروع الموجة الغذائية (Food Wave) بميزات خاصة.

يرجى الملاحظة أن المدن المعنية مباشرة بهذا المشروع هي ألميرا وبرازوف وبروج وبرانفورت ولشبونة ولندن و مدريد ومالمو ومنشستر وماريبور ومولنباك وميلانو ومورسيا و ني سميرني وباست وصوفيا وسراسبورغ وتورينو وفرسوفيا وزغرب.

 

كيف يمكن تقديم الترشحات؟

قراءة الدعوة الكاملة لتقديم مقترحات، وتحميل الميزانية الخاصة بك، وملء النص الكامل لل نموذج طلب أن يتم الانتهاء الانترنت عن طريق ال 28 عشر فبراير 2021.

إذا ما احتجت لبيانات إضافية, يرجى الاتصال بنا على العنوان الألكتروني التالي: catchthewave@alda-europe.eu

#CatchThe Wave and Lead the Change!

***

موارد مفيدة:

SAVE THE DATE: In order to learn more about the call requirements and hear some tips to improve your application, an online informative session will take place on February 10th at 18.00 on the موجة الغذاء’s Facebook page!


اليوم العالمي للتعليم: التعلم من خلال ممارسة ألعاب الفيديو أو كيف يمكن أن تكون ألعاب الفيديو في خدمة التعليم؟

منذ بداية أزمة COVID19 ، تم تقديم الكثير من التضحيات لضمان صحة السكان وضمانها. لسوء الحظ ، كان التعليم أحد مجالات تقديم التضحيات. أثر إغلاق المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى ، فضلاً عن توقف العديد من برامج محو الأمية والتعلم مدى الحياة ، على حياة 1.6 مليار طالب في أكثر من 190 دولة ، كما أبرز تقرير الأمم المتحدة "استعادة وتنشيط التعليم لجيل COVID-19 " . ومع ذلك ، هناك أمل ، كما أكد ذلك صن تزو في فن الحرب، نشط القرن السادس قبل الميلاد. "في خضم الفوضى ، هناك أيضًا فرصة". لا يزال فن الحرب من Sun Tzu ذا صلة في عصرنا الحالي. من خلال رؤية الفرص ، يمكن أن يظهر الابتكار ويتطور. هذه الأزمة هي أيضًا فرصة لإعادة بناء عالم أفضل حيث التعليم الجيد الشامل والمنصف متاح للجميع.

إذا كان مستقبل التعليم رقميًا وخاصة إذا كان من الممكن استخدام ألعاب الفيديو لتكون في خدمة التعليم. بدلاً من التعلم بالممارسة ، نذهب إلى التعلم من خلال ممارسة ألعاب الفيديو. إنه رهان مشروعين أوروبيين ، الصحوة الوقحة و P-CUBEبدأت خلال الأزمة الصحية. يضعون الأدوات الرقمية في صميم استراتيجيتهم لتسليط الضوء على الموضوعات وجعلها أقرب إلى جيل الشباب. كيف يمكن لألعاب الفيديو أن تدعم تعليم جيل الشباب؟

 

تعليم تاريخ مشترك من خلال اللعب أو التحدث عن WW1

الحرب ليست موضوعًا سهل الحديث عنه وعواقبها ليس من السهل شرحها. ومع ذلك ، هناك حاجة للحديث عنها وتعليمها والتوعية بها. المشروع الأوروبي "الصحوة الوقحة" اختاروا استخدام الأدوات الرقمية لتعليم جيل الشباب الحرب والسلام. تتيح لعبة الفيديو إعادة خلق أجواء الحرب العالمية الأولى ، لتعليم التاريخ الثقافي والأوروبي المشترك الذي تشاركه البلدان ، والأهم من ذلك كله ، أنها تمكن من لعب لعبة ووضعك في مكان جندي من الحرب العالمية الأولى. يحتاج التعلم من خلال اللعب إلى التأكد من دقة المعلومات والمحتوى. يجعل المشروع نقطة الشرف للتأكد من أن اللاعبين يتعلمون معلومات صحيحة ودقيقة. هذا هو السبب في أن السرد يعتمد على توثيق دقيق ، وشهادات حقيقية ، وذكريات ، ورسائل ، وصور ، ... لكن التعرف على الشخصية (الشخصيات) الخيالية هو الإطار المبتكر الذي يكتشف اللاعب من خلاله الحياة اليومية للجندي في الحرب ، والنضالات اليومية من أجل الطعام ، الماء ، يحارب البرد ، السخونة ، التعب ، الموت. من خلال تطوير لعبة الفيديو هذه ، يريد المشروع جعل اللاعبين ، وخاصة جيل الشباب ، أكثر ارتباطًا بالتراث التاريخي والثقافي الأوروبي.

التعلم من خلال اللعب. التعلم من خلال الشعور والتجربة. تعلم التضامن والمواطنة!

تعليم صنع السياسة العامة أو كيفية تعزيز المشاركة المدنية

تعد المواطنة في قلب مجتمعنا ويحتاج الشباب إلى فهم كيفية عملها. سيكونون هم من يقودون ويتخذون القرار الرئيسي في المستقبل القريب ويحتاجون إلى المعرفة لفهم كيفية اتخاذ مثل هذه القرارات: ما هي السياسة العامة؟ كيف تتخذ القرارات؟ كيف يمكن أن يكون لهذه القرارات تأثير على مجتمعنا وحياتنا؟ المشروع الأوروبي P-CUBE يريد تطوير لعبة تعليمية لتدريس نظرية السياسة العامة. يهدف المشروع إلى الانتقال من لوحة ألعاب إلى لعبة فيديو ، من وضع عدم الاتصال إلى الإنترنت. والغرض من ذلك هو المساهمة في تبديد المفاهيم الخاطئة حول الطريقة التي يتم بها اتخاذ الابتكارات في السياسات العامة من خلال تقديم العملية من خلال نموذج مثير للاهتمام وواقعي ، من خلال لعبة فيديو. ستساعد اللعبة اللاعبين على أن يصبحوا أكثر دراية بتعقيدات صنع السياسة العامة ، وتظهر أن هناك عدة طرق مختلفة للتغلب على العقبات التي تمنع أنظمة الحوكمة الحالية من معالجة المشكلات الجماعية.

 

التعلم عبر التطبيق. التعلم من خلال لعب السياسة العامة. تعلم أن تنمو كمواطن. تعلم وتأكد من أن الجيل القادم مستعد للقيادة!

 

التعليم والرقمية

يمكن أن تكون الرقمية ركيزة حقيقية للمساعدة في مكافحة عدم المساواة وزيادة الإدماج. يمكن أن توفر الأدوات الرقمية وصولاً أوسع إلى التعليم للجميع. لكن يجب أن يكون نظام التعليم جاهزًا لهذا التغيير وأن يشير ضمنيًا إلى أن الإنترنت والهاتف والكمبيوتر والأدوات الرقمية الأخرى يجب أن تكون في متناول كل مواطن. أن نكون متساوين في مواجهة الوصول الرقمي. يوفر لنا الوباء فرصة فريدة للحصول على رؤية جديدة لنظام التعليم ، واستخدام الأدوات الرقمية للتعلم والتدريس وإيجاد طرق مبتكرة جديدة لجعل التعليم شاملاً ويمكن الوصول إليه.

هذه الأزمة تدفع كل مواطن وحكومة ومؤسسات دولية إلى تقديم التضحيات وتغير أسلوب حياتنا. ومع ذلك وبمناسبة اليوم العالمي للتعليم، يجب أن نتذكر كيف أن التعليم هو المفتاح لتنمية البلد وبناء مجتمعاتنا وإعادة بنائها. كألعاب فيديو ، يجب التفكير في أي شكل من أشكال المنهجية التعليمية لإعادة بناء عالمنا وإعادة تعريفه ، ولا سيما التأكد من عدم نسيان هذا البيان: التعليم حق من حقوق الإنسان.

منذ بداية أزمة COVID19 ، تم تقديم الكثير من التضحيات لضمان صحة السكان وضمانها. لسوء الحظ ، كان التعليم أحد مجالات تقديم التضحيات. أثر إغلاق المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى ، فضلاً عن توقف العديد من برامج محو الأمية والتعلم مدى الحياة ، على حياة 1.6 مليار طالب في أكثر من 190 دولة.. ومع ذلك ، هناك أمل. "في خضم الفوضى ، هناك أيضًا فرصة". لا يزال فن الحرب من Sun Tzu ذا صلة في عصرنا الحالي. من خلال رؤية الفرص ، يمكن أن يظهر الابتكار ويتطور. هذه الأزمة هي أيضًا فرصة لإعادة بناء عالم أفضل حيث التعليم الجيد الشامل والمنصف متاح للجميع.

إذا كان مستقبل التعليم رقميًا وخاصة إذا كان من الممكن استخدام ألعاب الفيديو لتكون في خدمة التعليم. بدلاً من التعلم بالممارسة ، نذهب إلى التعلم من خلال ممارسة ألعاب الفيديو. إنه رهان مشروعين أوروبيين ، الصحوة الوقحة و P-CUBEبدأت خلال الأزمة الصحية. يضعون الأدوات الرقمية في صميم استراتيجيتهم لتسليط الضوء على الموضوعات وجعلها أقرب إلى جيل الشباب. كيف يمكن لألعاب الفيديو أن تدعم تعليم جيل الشباب؟

 

تعليم تاريخ مشترك من خلال اللعب أو التحدث عن WW1

الحرب ليست موضوعًا سهل الحديث عنه وعواقبها ليس من السهل شرحها. ومع ذلك ، هناك حاجة للحديث عنها وتعليمها والتوعية بها. المشروع الأوروبي "The Rude Awakening" اختاروا استخدام الأدوات الرقمية لتعليم جيل الشباب الحرب والسلام. تتيح لعبة الفيديو إعادة خلق أجواء الحرب العالمية الأولى ، لتعليم التاريخ الثقافي والأوروبي المشترك الذي تشاركه البلدان ، والأهم من ذلك كله ، أنها تمكن من لعب لعبة ووضعك في مكان جندي من الحرب العالمية الأولى. يحتاج التعلم من خلال اللعب إلى التأكد من دقة المعلومات والمحتوى. يجعل المشروع نقطة الشرف للتأكد من أن اللاعبين يتعلمون معلومات صحيحة ودقيقة. هذا هو السبب في أن السرد يعتمد على توثيق دقيق ، وشهادات حقيقية ، وذكريات ، ورسائل ، وصور ، ... لكن التعرف على الشخصية (الشخصيات) الخيالية هو الإطار المبتكر الذي يكتشف اللاعب من خلاله الحياة اليومية للجندي في الحرب ، والنضالات اليومية من أجل الطعام ، الماء ، يحارب البرد ، السخونة ، التعب ، الموت. من خلال تطوير لعبة الفيديو هذه ، يريد المشروع جعل اللاعبين ، وخاصة جيل الشباب ، أكثر ارتباطًا بالتراث التاريخي والثقافي الأوروبي.

التعلم من خلال اللعب. التعلم من خلال الشعور والتجربة. تعلم التضامن والمواطنة!

تعليم صنع السياسة العامة أو كيفية تعزيز المشاركة المدنية

تعد المواطنة في قلب مجتمعنا ويحتاج الشباب إلى فهم كيفية عملها. سيكونون هم من يقودون ويتخذون القرار الرئيسي في المستقبل القريب ويحتاجون إلى المعرفة لفهم كيفية اتخاذ مثل هذه القرارات: ما هي السياسة العامة؟ كيف تتخذ القرارات؟ كيف يمكن أن يكون لهذه القرارات تأثير على مجتمعنا وحياتنا؟ المشروع الأوروبي P-CUBE يريد تطوير لعبة تعليمية لتدريس نظرية السياسة العامة. يهدف المشروع إلى الانتقال من لوحة ألعاب إلى لعبة فيديو ، من وضع عدم الاتصال إلى الإنترنت. والغرض من ذلك هو المساهمة في تبديد المفاهيم الخاطئة حول الطريقة التي يتم بها اتخاذ الابتكارات في السياسات العامة من خلال تقديم العملية من خلال نموذج مثير للاهتمام وواقعي ، من خلال لعبة فيديو. ستساعد اللعبة اللاعبين على أن يصبحوا أكثر دراية بتعقيدات صنع السياسة العامة ، وتظهر أن هناك عدة طرق مختلفة للتغلب على العقبات التي تمنع أنظمة الحوكمة الحالية من معالجة المشكلات الجماعية.

التعلم عبر التطبيق. التعلم من خلال لعب السياسة العامة. تعلم أن تنمو كمواطن. تعلم وتأكد من أن الجيل القادم مستعد للقيادة!

 

التعليم والرقمية

يمكن أن تكون الرقمية ركيزة حقيقية للمساعدة في مكافحة عدم المساواة وزيادة الإدماج. يمكن أن توفر الأدوات الرقمية وصولاً أوسع إلى التعليم للجميع. لكن يجب أن يكون نظام التعليم جاهزًا لهذا التغيير وأن يشير ضمنيًا إلى أن الإنترنت والهاتف والكمبيوتر والأدوات الرقمية الأخرى يجب أن تكون في متناول كل مواطن. أن نكون متساوين في مواجهة الوصول الرقمي. يوفر لنا الوباء فرصة فريدة للحصول على رؤية جديدة لنظام التعليم ، واستخدام الأدوات الرقمية للتعلم والتدريس وإيجاد طرق مبتكرة جديدة لجعل التعليم شاملاً ويمكن الوصول إليه.

هذه الأزمة تدفع كل مواطن وحكومة ومؤسسات دولية إلى تقديم التضحيات وتغير أسلوب حياتنا. ومع ذلك وبمناسبة اليوم العالمي للتعليم، يجب أن نتذكر كيف أن التعليم هو المفتاح لتنمية البلد وبناء مجتمعاتنا وإعادة بنائها. كألعاب فيديو ، يجب التفكير في أي شكل من أشكال المنهجية التعليمية لإعادة بناء عالمنا وإعادة تعريفه ، ولا سيما التأكد من عدم نسيان هذا البيان: التعليم حق من حقوق الإنسان.


توفي اليوم السيد ساسا مارينكوف مندوب LDA وسط وجنوب صربيا

ببالغ الأسف والحزن العميق نبلغكم بوفاة ساسا مارينكوف اليوم السبت 23 يناير 2021.
بصفته مندوبًا عن وكالة الديمقراطية المحلية في وسط وجنوب صربيا ، كان ساسا جزءًا من ALDA وشبكة البلقان للديمقراطية المحلية - BNLD لأكثر من عقد.
تيعدي ، فقدنا فردًا مهمًا من عائلتنا. كان متواضعا وصاحب البصيرة ، عاملا ملتزما ، مناضلا من أجل إحداث تغييرات إيجابية في المجتمع.
الأهم من ذلك ، فقدنا اليوم صديقًا حقيقيًا كان بجانبنا في كل تقلباتنا. الصديق الذي نتذكره حقًا ونعشقه حتى نهاية الأيام.
ساسا ، نشكرك على كل ما فعلته لنا ولمجتمعك. سنواصل القتال من أجل قضيتك: إنها الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به للوصول إلى رؤيتك.
سوف نفتقده كثيرًا الآن وهذا سيكون في المستقبل.
 
فارويل ، ساسا
من أوريانو أوتوكان ، رئيس ALDA ؛ أنتونيلا فالموربيدا ، الأمين العام لـ ALDA ؛ طاقم ALDA ؛ مجلس إدارة ALDA والزملاء المندوبين

ببالغ الأسف والحزن العميق نبلغكم بوفاة ساسا مارينكوف اليوم السبت 23 يناير 2021.
بصفته مندوبًا عن وكالة الديمقراطية المحلية في وسط وجنوب صربيا ، كان ساسا جزءًا من ALDA وشبكة البلقان للديمقراطية المحلية - BNLD لأكثر من عقد.
تيعدي ، فقدنا فردًا مهمًا من عائلتنا. كان متواضعا وصاحب البصيرة ، عاملا ملتزما ، مناضلا من أجل إحداث تغييرات إيجابية في المجتمع.
الأهم من ذلك ، فقدنا اليوم صديقًا حقيقيًا كان بجانبنا في كل تقلباتنا. الصديق الذي نتذكره حقًا ونعشقه حتى نهاية الأيام.
ساسا ، نشكرك على كل ما فعلته لنا ولمجتمعك. سنواصل القتال من أجل قضيتك: إنها الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به للوصول إلى رؤيتك.
سوف نفتقده كثيرًا الآن وهذا سيكون في المستقبل.
 
فارويل ، ساسا
من أوريانو أوتوكان ، رئيس ALDA ؛ أنتونيلا فالموربيدا ، الأمين العام لـ ALDA ؛ طاقم ALDA ؛ مجلس إدارة ALDA والزملاء المندوبين


الاتحاد الأوروبي يذهب محليًا في غرب البلقان: لقاء مع DG NEAR

في 21 يناير ALDA و شبكة البلقان للديمقراطية المحلية (BNLD) عقد اجتماع مع ممثلين عن المفوضية الأوروبية. موظفو المديرية العامة لمفاوضات الجوار والتوسع بالهيئة (DG NEAR) يعمل على غرب البلقان أتيحت لنا الفرصة للتعرف بشكل أفضل على المشاريع التي تنفذها ALDA ووكالات الديمقراطية المحلية (LDAs) في المنطقة بالإضافة إلى التعليقات من الأنشطة التي كنا نقوم بها على المستوى المحلي.

السيدة ستانكا باراك ، رئيسة شبكة البلقان للديمقراطية المحلية، قدم BNLD ونهجنا لدعم التعاون الإقليمي مع التأكيد على الجهود التي يبذلها BNLD و LDAs لتعزيز عمليات التكامل في الاتحاد الأوروبي. كان إنشاء BNLD نفسه نتيجة لدعم المفوضية الأوروبية للتواصل وبناء الشراكة. عندما يتعلق الأمر بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ، فإن تركيزنا الرئيسي ينصب على إصلاح الإدارة العامة والحكم الاقتصادي والديمقراطي والمسائل الاجتماعية وسيادة القانون. نحن معروفون في المنطقة بعملنا من أجل السلام والمصالحة في السنوات العشرين الماضية ، وخاصة مع الشباب. 

السيد كولين وولف, رئيس وحدة التعاون الإقليمي والبرامج أكد أهمية أن يكون المستوى المحلي جزءًا من عملية تكامل الاتحاد الأوروبي. السلطات المحلية أصحاب مصلحة مهمون مسؤولون عن تنفيذ العديد من سياسات الاتحاد الأوروبي في البلدان المعنية. تبدأ العمليات الديمقراطية من المستوى المحلي ويجب رعايتها هناك. تدعم المفوضية الأوروبية تعاون المجتمع المدني والسلطات المحلية مع البرنامج الإقليمي RELOAD الذي بدأت مرحلته الثانية للتو.

علاوة على ذلك ، خلال الاجتماع ، أتيحت لمندوبي LDA فرصة أخذ الكلمة وتبادل وجهات نظرهم حول القضية الرئيسية لكل بلد ، من حالة العمليات الديمقراطية ، إلى حالة الديمقراطية في فترة ما بعد الانتخابات في الجبل الأسود ، النتائج من الانتخابات المحلية التي طال انتظارها في موستار ، إلى القضايا الثنائية والإصلاحات الرئيسية في مقدونيا الشمالية ...

تبدأ العمليات الديمقراطية من المستوى المحلي ويجب رعايتها هناك

عُقد يعمل موظفو DG NEAR في مختلف دول غرب البلقان أكد أن الاتحاد الأوروبي يبذل جهودًا كبيرة في جعل عمليات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أكثر وضوحًا على المستوى المحلي ، في كل مجتمع. في الواقع ، في فترة البرمجة المقبلة ، سيركز الاتحاد الأوروبي بشكل أكبر على المشاريع مع السلطات المحلية.

تبذل اللجان الأوروبية و DG NEAR والوفود في جميع البلدان جهودًا كبيرة لإشراك المجتمع المدني في صنع السياسات والبرمجة. في هذا الصدد ، شاركت ALDA و BNLD بنشاط في المشاورات الخاصة بتخطيط أدوات المساعدة قبل الانضمام (IPA III) وصياغة المبادئ التوجيهية للمجتمع المدني في منطقة التوسيع 2021-2027.

وقد أثبت هذا الاجتماع ، الذي حضره أكثر من 30 ممثلًا من المفوضية الأوروبية و ALDA و BNLD ومندوبي LDA ، مدى أهمية صنع السياسات الشاملة ومدى أهمية الحوار. تواصل ALDA و BNLD متابعة سياسات المفوضية الأوروبية باهتمام في غرب البلقان ودعم عمليات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في المنطقة.

في 21 يناير ALDA و شبكة البلقان للديمقراطية المحلية (BNLD) عقد اجتماع مع ممثلين عن المفوضية الأوروبية. موظفو المديرية العامة لمفاوضات الجوار والتوسع بالهيئة (DG NEAR) يعمل على غرب البلقان أتيحت لنا الفرصة للتعرف بشكل أفضل على المشاريع التي تنفذها ALDA ووكالات الديمقراطية المحلية (LDAs) في المنطقة بالإضافة إلى التعليقات من الأنشطة التي كنا نقوم بها على المستوى المحلي.

السيدة ستانكا باراك ، رئيسة شبكة البلقان للديمقراطية المحلية، قدم BNLD ونهجنا لدعم التعاون الإقليمي مع التأكيد على الجهود التي يبذلها BNLD و LDAs لتعزيز عمليات التكامل في الاتحاد الأوروبي. كان إنشاء BNLD نفسه نتيجة لدعم المفوضية الأوروبية للتواصل وبناء الشراكة. عندما يتعلق الأمر بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ، فإن تركيزنا الرئيسي ينصب على إصلاح الإدارة العامة والحكم الاقتصادي والديمقراطي والمسائل الاجتماعية وسيادة القانون. نحن معروفون في المنطقة بعملنا من أجل السلام والمصالحة في السنوات العشرين الماضية ، وخاصة مع الشباب. 

السيد كولين وولف, رئيس وحدة التعاون الإقليمي والبرامج أكد أهمية أن يكون المستوى المحلي جزءًا من عملية تكامل الاتحاد الأوروبي. السلطات المحلية أصحاب مصلحة مهمون مسؤولون عن تنفيذ العديد من سياسات الاتحاد الأوروبي في البلدان المعنية. تبدأ العمليات الديمقراطية من المستوى المحلي ويجب رعايتها هناك. تدعم المفوضية الأوروبية تعاون المجتمع المدني والسلطات المحلية مع البرنامج الإقليمي RELOAD الذي بدأت مرحلته الثانية للتو.

علاوة على ذلك ، خلال الاجتماع ، أتيحت لمندوبي LDA فرصة أخذ الكلمة وتبادل وجهات نظرهم حول القضية الرئيسية لكل بلد ، من حالة العمليات الديمقراطية ، إلى حالة الديمقراطية في فترة ما بعد الانتخابات في الجبل الأسود ، النتائج من الانتخابات المحلية التي طال انتظارها في موستار ، إلى القضايا الثنائية والإصلاحات الرئيسية في مقدونيا الشمالية ...

تبدأ العمليات الديمقراطية من المستوى المحلي ويجب رعايتها هناك

عُقد يعمل موظفو DG NEAR في مختلف دول غرب البلقان أكد أن الاتحاد الأوروبي يبذل جهودًا كبيرة في جعل عمليات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أكثر وضوحًا على المستوى المحلي ، في كل مجتمع. في الواقع ، في فترة البرمجة المقبلة ، سيركز الاتحاد الأوروبي بشكل أكبر على المشاريع مع السلطات المحلية.

تبذل اللجان الأوروبية و DG NEAR والوفود في جميع البلدان جهودًا كبيرة لإشراك المجتمع المدني في صنع السياسات والبرمجة. في هذا الصدد ، شاركت ALDA و BNLD بنشاط في المشاورات الخاصة بتخطيط أدوات المساعدة قبل الانضمام (IPA III) وصياغة المبادئ التوجيهية للمجتمع المدني في منطقة التوسيع 2021-2027.

وقد أثبت هذا الاجتماع ، الذي حضره أكثر من 30 ممثلًا من المفوضية الأوروبية و ALDA و BNLD ومندوبي LDA ، مدى أهمية صنع السياسات الشاملة ومدى أهمية الحوار. تواصل ALDA و BNLD متابعة سياسات المفوضية الأوروبية باهتمام في غرب البلقان ودعم عمليات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في المنطقة.


دورة تدريبية حول محور برنامج استشاري متعدد الأطراف (PCPA) في الحمامات: ثلاثة أيام من العمل الجاد الدؤوب

في إطار تنسيق قطب الديمقراطية المحلية والتشاركية لمشروع PCPA ، الذي أقيم مع الكشافة التونسية ، نظمت ALDA دورة تدريبية عقدت في الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر 2020 في الحمامات ، تونس.

يمثل مشروع برنامج استشاري متعدد الأطراف (PCPA) أوسع شبكة تجمع بين المنظمات الفرنسية- التونسية. كما تغطي مجموعة الديمقراطية المحلية والتشاركية عدد 15 ولاية, إضافة إلى ضمها لعدد 30 جمعية تونسية وما لا يقل عن عدد 7 جمعيات ومقاطعات فرنسية.

"دورة تدريبية فريدة من نوعها في مجال التمكين حول تقنيات الاتصال ومبادئ الاندراغوجيا"

تمثل الدورة التدريبية المعنية هنا جزءا لا يتجزأ من حلقة تدريبية تشمل ثلاثة دورات تدريبية موجهة جميعها إلى مترشحين من داخل مجموعة الجمعيات العضوة, حيث خصصت هذه الدورة التدريبية الأولى لموضوع الشروع في هندسة التدريب ".

قادت مدربتنا سهام الساحلي, بكل عناية واقتدار, هذه الدورة التدريبية التي نظمت في جو مريح ملؤه الثقة والعلاقات الحميمية بين مختلف المشاركين الذين كان معظمهم يعرف بعضهم البعض مسبقا. كما أبرزت المساهمات المقدمة من قبل المشاركين الاهتمام الواضح والجلي بمحتوى المادة المقدمة من قبل المدربة السيد الساحلي التي ركزت, خلال عروضها, على المحاور التالية: مقدمة حول الدورة التدريبية وتقنيات الاتصال, إضافة إلى مفهوم الاندراغوجيا.

خلال ثلاثة أيام من العمل ، تمكن العشرين مشاركًا من إتقان الأدوات النظرية للدورة التدريبية بالإضافة إلى أداء تمارين الخطب الشفوية التي تمت مراقبتها وتقييمها بشكل مستمر من قبل المدرب.

يرجى الملاحظة هنا أن هذه الدورات التدريبية قد انطلقت منذ فترة وجيزة وأن الدورتين القادمتين ستنظمان خلال الأشهر القليلة القادمة.

على إثر هذه الدورات التي حامت حول محور بناء القدرات, تنوي ألدا تنظيم دورات تدريبية حضورية أخرى في مقرات البلديات لفائدة الموظفين الإداريين, وكذلك لفائدة المسؤولين المنتخبين وممثلي منظمات المجتمع المدني الذين سيتم اختيارهم من بين مجموعة واسعة من البلديات.

في إطار تنسيق قطب الديمقراطية المحلية والتشاركية لمشروع PCPA ، الذي أقيم مع الكشافة التونسية ، نظمت ALDA دورة تدريبية عقدت في الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر 2020 في الحمامات ، تونس.

يمثل مشروع برنامج استشاري متعدد الأطراف (PCPA) أوسع شبكة تجمع بين المنظمات الفرنسية- التونسية. كما تغطي مجموعة الديمقراطية المحلية والتشاركية عدد 15 ولاية, إضافة إلى ضمها لعدد 30 جمعية تونسية وما لا يقل عن عدد 7 جمعيات ومقاطعات فرنسية.

"دورة تدريبية فريدة من نوعها في مجال التمكين حول تقنيات الاتصال ومبادئ الاندراغوجيا"

تمثل الدورة التدريبية المعنية هنا جزءا لا يتجزأ من حلقة تدريبية تشمل ثلاثة دورات تدريبية موجهة جميعها إلى مترشحين من داخل مجموعة الجمعيات العضوة, حيث خصصت هذه الدورة التدريبية الأولى لموضوع الشروع في هندسة التدريب ".

قادت مدربتنا سهام الساحلي, بكل عناية واقتدار, هذه الدورة التدريبية التي نظمت في جو مريح ملؤه الثقة والعلاقات الحميمية بين مختلف المشاركين الذين كان معظمهم يعرف بعضهم البعض مسبقا. كما أبرزت المساهمات المقدمة من قبل المشاركين الاهتمام الواضح والجلي بمحتوى المادة المقدمة من قبل المدربة السيد الساحلي التي ركزت, خلال عروضها, على المحاور التالية: مقدمة حول الدورة التدريبية وتقنيات الاتصال, إضافة إلى مفهوم الاندراغوجيا.

خلال ثلاثة أيام من العمل ، تمكن العشرين مشاركًا من إتقان الأدوات النظرية للدورة التدريبية بالإضافة إلى أداء تمارين الخطب الشفوية التي تمت مراقبتها وتقييمها بشكل مستمر من قبل المدرب.

يرجى الملاحظة هنا أن هذه الدورات التدريبية قد انطلقت منذ فترة وجيزة وأن الدورتين القادمتين ستنظمان خلال الأشهر القليلة القادمة.

على إثر هذه الدورات التي حامت حول محور بناء القدرات, تنوي ألدا تنظيم دورات تدريبية حضورية أخرى في مقرات البلديات لفائدة الموظفين الإداريين, وكذلك لفائدة المسؤولين المنتخبين وممثلي منظمات المجتمع المدني الذين سيتم اختيارهم من بين مجموعة واسعة من البلديات.


انطلاقة 2021: لنحافظ على الهدوء ونعتني ببعضنا البعض

تخصص بداية السنة, كالعادة, إلى استخلاص العبرة من الماضي والاستعداد إلى التخطيط للمستقبل. شهر يناير لهذه السنة 2021 يحمل في طياته كما هائلا من حالات عدم اليقين ويتعين علينا النظر إلى الأشهر القادمة بنظرة مختلفة كليا. غير أن الجدية التي يمليها الظرف الحالي تنطوي على ردود فعل يتعدى بعدها مجرد شعور بالفزع والإحباط إزاء ما يحدث من جديد في العالم, انطلاقا من اجتياح حشود الجماهير لمبنى الكابتول ووصولا إلى الطائرة التي تحطمت وغرقت في مياه البحر الأندونيسية.

أول شيئ يتعين القيام به هو التدخل السريع لتطويق الجائحة ومنعها من التفشي بشكل أوسع مع اعتماد تصرف حذر وتفهمنا للوضع الراهن. في الوقت الحالي من حسن الحظ, توصل العلماء إلى اكتشاف اللقاح وذلك بفضل منظومة تعاون غير مسبوقة بين كافة أعضاء المجموعة العلمية الدولية. في سياق متصل, ومن وجهة نظر أوروبية, مازال الاتحاد الاوروبي متماسكا ولم ينهار بعد – كما كان البعض ينتظر. بل بالعكس, لقد أثبت الاتحاد قدرته على الصمود كقلعة قوامها التنسيق والاتحاد

إضافة إلى ذلك, وخلال خطابه السنوي, أكد الرئيس الإيطالي السيد سارجيو ماتارلا للمرة الأولى, ولكنه كرر ذلك في العديد من المرات, على أهمية الوحدة الأوروبية. مثل هذا التهديد ذات البعد العالمي يتطلب ردا عالميا مماثلا. يلاحظ هنا أن الاتحاد الأوروبي حقق قفزة نوعية على مستوى رد فعله الذاتي وطريقة عمله, وذلك من خلال السياسات المعتمدة وبرامج التمويل المتبعة والتي مكنته فعلا من الذهاب أبعد مما كان منتظرا قبل ظهور جائحة كوفيد-19. وبالتالي, هذا يمثل علامة بارزة ومهمة: إذا ما توفرت الإرادة, أمكن لنا تحقيق المزيد. الأنظمة الديمقراطية قادرة فعلا على إدارة الأزمات وتوفير الحلول. نحن ننتظر الكثير من وحدتنا الأوروبية, وبالتالي يتعين علينا اعتبارها قيمة إضافية في خضم هذا الوضع العالمي المأسوي. حياتنا وأعمالنا في حاجة ماسة فعلا إلى اعتماد نسق جديد ومنهجيات عمل مختلفة, كما نحن

مطالبون جميعا بالتأقلم معها, وذلك على مدى كافة المدة الضرورية. الجميع يطوق إلى مزيد من التفاعل والتواصل, غير أننا في الوقت الراهن لا نمتلك أكثر من وسيلة زوم للتواصل والتخاطب فيما بيننا, إضافة إلى بعض تكنولوجيات التواصل الأخرى التي تمكننا من التخاطب, مع ضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعي والإبقاء على الحذر بشكل دائم. قد نصاب كلنا بالتعب والإرهاق, ولكننا مطالبون, في نفس الوقت, باحترام مسؤوليتنا المدنية والتعاطف مع كل من فقد شخصا عزيزا عليه بسبب الفيروس وسلوك اللامبالاة من قبل بعض الأشخاص. بل وأكثر من ذلك, نحن مدانون بالعرفان والاحترام لكل من هم يحاربون حاليا في المستشفيات ووحدات الانعاش لإنقاذ حياتنا نحن. كما لا يحق لنا أبدا أن نعارض إقامة "مؤتمر آخر عبر شبكة زوم".

"إذا ما توفرت الإرادة, يمكننا حقا تحقيق المزيد. الأنظمة الديمقراطية قادرة فعلا على إدارة الازمات وإيجاد الحلول الملائمة"

أما الجانب الثاني الذي يتعين علينا مواجهته اليوم فيتمثل في التضامن والعناية. بعضنا أقل رفاهية من الآخرين. كما يفرض علينا الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب مزيدا من التحديات والقيود, إضافة إلى تفاقم حالة المصابين والرضى مقارنة بما كانوا عليه في السابق. نحن في حاجة, أكثر من أي وقت مضى, إلى العناية الاجتماعية والاعتناء ببعضنا البعض. وكمثال على هذا, أثر الوضع المأسوي السائد في الولايات المتحدة الأمريكية, وبطرق متعددة, على المشهد العالمي واكسبه مزيدا من الأهمية على الساحة الدولية. غير أن التحليل المدقق الذي اضطلعت به وسائل الإعلام قد كان له نوع من التأثير المخدر والذي ألهانا عما يجري داخل مجتمعاتنا المحلية, وبالتحديد داخل بيوتنا ومبانينا ومدننا. إنه مسلسل مختلف تماما كما تعكسه وسائل الإعلام. لنعتن بمجتمعاتنا المحلية ونوفر أي طريقة ممكنة للإبقاء على تماسكنا الاجتماعي, ونتعاون مع السلطات المحلية ونضع قدراتنا وإمكانيتنا تحت تصرف مراكز المتطوعين, ونقدم كل ما هو ممكن لتأمين سلامة الجميع وحفظ صحتهم.

بات التردي المذهل للوضع الحالي مقلقا جدا ويتطلب دعوة صحوة من قبل الأوروبيين بالذات, ولسكان الغرب بشكل عام, الذين صعقوا بالادراك أنهم اضحوا يمثلون جزءا لا يتجزأ من منظومة أوسع وأشمل, وذلك بعد ادراكهم, ربما لأول مرة, إلى أي مدى تحول العالم إلى قرية صغيرة في كل أجزائه, وأننا غدونا, من حين لآخر ,تحت رحمة الكوارث وحالات عدم اليقين, كما تبين ذلك العديد من سكان العالم.

أنا و ألدا نتعاون, منذ أكثر من 20 سنة الآن, مع كل من انقلبت حياتهم رأسا على عقب وبين عشية وضحاها, الأمر تسبب لهم في فقدان كل شيئ وأيقظهم على عالم مختلف تماما عما تعودوا عليه وبدون أن يعرفوا ماذا يخفيه لهم الغد من مفاجآت وأسرار. أما الآن فنحن في حاجة إلى التعلم منهم, هم المتواجدون في منطقة البلقان وفي أوروبا الشرقية وفي إفريقيا, أي التعلم كيف نتسم بالمرونة وكيف نتمكن أساسا من الصمود والمضي قدما.

نتمنى للجميع عاما سعيدا و... لا تترددوا في الالتحاق بألدا, وفي التعاون مع المجتمعات المحلية وذلك خدمة للمصلحة المحلية.

 

أنتونيلا فالموربيدا

أنتونلا فالموربيدا الأمينة العامة لألدا – الجمعية الأوروبية للديمقراطية المحلية

[تم التقاط الصورة خلال الجمعية العامة لـ ALDA 2019 في كاين ، فرنسا]

تخصص بداية السنة, كالعادة, إلى استخلاص العبرة من الماضي والاستعداد إلى التخطيط للمستقبل. شهر يناير لهذه السنة 2021 يحمل في طياته كما هائلا من حالات عدم اليقين ويتعين علينا النظر إلى الأشهر القادمة بنظرة مختلفة كليا. غير أن الجدية التي يمليها الظرف الحالي تنطوي على ردود فعل يتعدى بعدها مجرد شعور بالفزع والإحباط إزاء ما يحدث من جديد في العالم, انطلاقا من اجتياح حشود الجماهير لمبنى الكابتول ووصولا إلى الطائرة التي تحطمت وغرقت في مياه البحر الأندونيسية.

أول شيئ يتعين القيام به هو التدخل السريع لتطويق الجائحة ومنعها من التفشي بشكل أوسع مع اعتماد تصرف حذر وتفهمنا للوضع الراهن. في الوقت الحالي من حسن الحظ, توصل العلماء إلى اكتشاف اللقاح وذلك بفضل منظومة تعاون غير مسبوقة بين كافة أعضاء المجموعة العلمية الدولية. في سياق متصل, ومن وجهة نظر أوروبية, مازال الاتحاد الاوروبي متماسكا ولم ينهار بعد – كما كان البعض ينتظر. بل بالعكس, لقد أثبت الاتحاد قدرته على الصمود كقلعة قوامها التنسيق والاتحاد

إضافة إلى ذلك, وخلال خطابه السنوي, أكد الرئيس الإيطالي السيد سارجيو ماتارلا للمرة الأولى, ولكنه كرر ذلك في العديد من المرات, على أهمية الوحدة الأوروبية. مثل هذا التهديد ذات البعد العالمي يتطلب ردا عالميا مماثلا. يلاحظ هنا أن الاتحاد الأوروبي حقق قفزة نوعية على مستوى رد فعله الذاتي وطريقة عمله, وذلك من خلال السياسات المعتمدة وبرامج التمويل المتبعة والتي مكنته فعلا من الذهاب أبعد مما كان منتظرا قبل ظهور جائحة كوفيد-19. وبالتالي, هذا يمثل علامة بارزة ومهمة: إذا ما توفرت الإرادة, أمكن لنا تحقيق المزيد. الأنظمة الديمقراطية قادرة فعلا على إدارة الأزمات وتوفير الحلول. نحن ننتظر الكثير من وحدتنا الأوروبية, وبالتالي يتعين علينا اعتبارها قيمة إضافية في خضم هذا الوضع العالمي المأسوي. حياتنا وأعمالنا في حاجة ماسة فعلا إلى اعتماد نسق جديد ومنهجيات عمل مختلفة, كما نحن

مطالبون جميعا بالتأقلم معها, وذلك على مدى كافة المدة الضرورية. الجميع يطوق إلى مزيد من التفاعل والتواصل, غير أننا في الوقت الراهن لا نمتلك أكثر من وسيلة زوم للتواصل والتخاطب فيما بيننا, إضافة إلى بعض تكنولوجيات التواصل الأخرى التي تمكننا من التخاطب, مع ضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعي والإبقاء على الحذر بشكل دائم. قد نصاب كلنا بالتعب والإرهاق, ولكننا مطالبون, في نفس الوقت, باحترام مسؤوليتنا المدنية والتعاطف مع كل من فقد شخصا عزيزا عليه بسبب الفيروس وسلوك اللامبالاة من قبل بعض الأشخاص. بل وأكثر من ذلك, نحن مدانون بالعرفان والاحترام لكل من هم يحاربون حاليا في المستشفيات ووحدات الانعاش لإنقاذ حياتنا نحن. كما لا يحق لنا أبدا أن نعارض إقامة "مؤتمر آخر عبر شبكة زوم".

"إذا ما توفرت الإرادة, يمكننا حقا تحقيق المزيد. الأنظمة الديمقراطية قادرة فعلا على إدارة الازمات وإيجاد الحلول الملائمة"

أما الجانب الثاني الذي يتعين علينا مواجهته اليوم فيتمثل في التضامن والعناية. بعضنا أقل رفاهية من الآخرين. كما يفرض علينا الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب مزيدا من التحديات والقيود, إضافة إلى تفاقم حالة المصابين والرضى مقارنة بما كانوا عليه في السابق. نحن في حاجة, أكثر من أي وقت مضى, إلى العناية الاجتماعية والاعتناء ببعضنا البعض. وكمثال على هذا, أثر الوضع المأسوي السائد في الولايات المتحدة الأمريكية, وبطرق متعددة, على المشهد العالمي واكسبه مزيدا من الأهمية على الساحة الدولية. غير أن التحليل المدقق الذي اضطلعت به وسائل الإعلام قد كان له نوع من التأثير المخدر والذي ألهانا عما يجري داخل مجتمعاتنا المحلية, وبالتحديد داخل بيوتنا ومبانينا ومدننا. إنه مسلسل مختلف تماما كما تعكسه وسائل الإعلام. لنعتن بمجتمعاتنا المحلية ونوفر أي طريقة ممكنة للإبقاء على تماسكنا الاجتماعي, ونتعاون مع السلطات المحلية ونضع قدراتنا وإمكانيتنا تحت تصرف مراكز المتطوعين, ونقدم كل ما هو ممكن لتأمين سلامة الجميع وحفظ صحتهم.

بات التردي المذهل للوضع الحالي مقلقا جدا ويتطلب دعوة صحوة من قبل الأوروبيين بالذات, ولسكان الغرب بشكل عام, الذين صعقوا بالادراك أنهم اضحوا يمثلون جزءا لا يتجزأ من منظومة أوسع وأشمل, وذلك بعد ادراكهم, ربما لأول مرة, إلى أي مدى تحول العالم إلى قرية صغيرة في كل أجزائه, وأننا غدونا, من حين لآخر ,تحت رحمة الكوارث وحالات عدم اليقين, كما تبين ذلك العديد من سكان العالم.

أنا و ألدا نتعاون, منذ أكثر من 20 سنة الآن, مع كل من انقلبت حياتهم رأسا على عقب وبين عشية وضحاها, الأمر تسبب لهم في فقدان كل شيئ وأيقظهم على عالم مختلف تماما عما تعودوا عليه وبدون أن يعرفوا ماذا يخفيه لهم الغد من مفاجآت وأسرار. أما الآن فنحن في حاجة إلى التعلم منهم, هم المتواجدون في منطقة البلقان وفي أوروبا الشرقية وفي إفريقيا, أي التعلم كيف نتسم بالمرونة وكيف نتمكن أساسا من الصمود والمضي قدما.

نتمنى للجميع عاما سعيدا و... لا تترددوا في الالتحاق بألدا, وفي التعاون مع المجتمعات المحلية وذلك خدمة للمصلحة المحلية.

 

أنتونيلا فالموربيدا

أنتونلا فالموربيدا الأمينة العامة لألدا – الجمعية الأوروبية للديمقراطية المحلية

 

[تم التقاط الصورة خلال الجمعية العامة لـ ALDA 2019 في كاين ، فرنسا]


نجاح باهر يسجله منتدى "الذكرى وحوار الثقافات"

انتظمت, يومي 21 و 22 ديسمبر (كانون الأول) 2020, نسخة الإنترنت حول المنتدى الإقليمي تحت عنوان " الذكرى وحوار الثقافات". انتظم هذا المؤتمر, الذي تواصل على مدى يومين, كليا على شبكة الإنترنت وباستخدام منصة زوم, وذلك بهدف تسهيل التفاعل بين المشاركين وتمكينهم من تقديم مداخلاتهم على الإنترنت. كما تم بث كل جلسة, بشكل مباشر, على الفايس بوك الشيئ الذي مكن من المشاركة بشكل موسع في هذه التظاهرة.

لعب هذا البرنامج دورا محوريا في المنتدى, حيث أنه شهد مساهمة إقليمية ودولية من قبل ثلة من الخبراء يمثلون منظمات المجتمع المدني والأكادميين والباحثين والمؤسسات الثقافية والتربوية, إضافة إلى المؤسسات التي تعمل لغاية ربحية.

الهدف من هذا المنتدى الإقليمي هو دراسة منظومة التعاون الإقليمي مع التركيز, بشكل خاص, على مسألة الذكرى والحوار بين الثقافات في منطقة غرب البلقان, وذلك باعتماد مقاربة السرديات المؤثرة ومنحها معطى جديد يرتكز إلى إرث فن السرد.

يهدف المنتدى إلى دراسة التعاون الإقليمي مع التركيز على التذكر والحوار بين الثقافات في غرب البلقان

مكن هذا اللقاء, الذي تم عن طريق الإنترنت, من تنظيم 8 مجموعات نقاش وورش عمل تفاعلية ضمت 40 متحدث وما يقارب 60 مشارك من 14 بلد. كما تم انتاج أكثر من 720 دقيقة من المحتوى على شبكة الإنترنت اتسمت كلها بالنقاش الرفيع المستوى. إذا لم يتسن لك الاطلاع على هذه المادة, يمكنك الرجوع إلى تسجيلات كافة هذه العروض المتوفرة عبر شبكة الإنترنت, وبالأحرى على صفحة الفايس بوك لشبكة البلقان من أجل الديمقراطية المحلية.

عكست كافة القصص والتجارب الملهمة العديد من المحاور, على غرار الاندماج صلب الاتحاد الأوروبي كمحفز للسلام والتصالح والحوار بين الثقافات وكذلك "طريق البلقان" للمهاجرين ودور العالم الجديد للرقمنة والتعامل مع الماضي من خلال سرد القصص والإرث الثقافي وسياحة المعالم كمصدر ثمين للتنمية المحلية وفهم الثقافات والتعددية اللغوية ومحاربة المعلومات المضللة.

حظيت هذه التظاهرة, الافتراضية التي نظمت بالتعاون مع شبكة البلقان للديمقراطية المحلية, بتمويل من قبل مبادرة أوروبا الوسطى وكذلك منطقة نورمندي من أجل برنامج السلام وصندوق منطقة غرب البلقان, إضافة إلى مفوضية الاتاحاد الأوروبي تحت اشراف الميثاق الاقليمي للشباب لفائدة المشروع الأوروبي.

ستكون كافة التقارير والملخصات متوفرة قريبا! أبقوا معنا وتابعوا أنشطتنا على صفحاتنا الاجتماعية للحصول على مزيد من المعلومات.

انتظمت, يومي 21 و 22 ديسمبر (كانون الأول) 2020, نسخة الإنترنت حول المنتدى الإقليمي تحت عنوان " الذكرى وحوار الثقافات". انتظم هذا المؤتمر, الذي تواصل على مدى يومين, كليا على شبكة الإنترنت وباستخدام منصة زوم, وذلك بهدف تسهيل التفاعل بين المشاركين وتمكينهم من تقديم مداخلاتهم على الإنترنت. كما تم بث كل جلسة, بشكل مباشر, على الفايس بوك الشيئ الذي مكن من المشاركة بشكل موسع في هذه التظاهرة.

لعب هذا البرنامج دورا محوريا في المنتدى, حيث أنه شهد مساهمة إقليمية ودولية من قبل ثلة من الخبراء يمثلون منظمات المجتمع المدني والأكادميين والباحثين والمؤسسات الثقافية والتربوية, إضافة إلى المؤسسات التي تعمل لغاية ربحية.

الهدف من هذا المنتدى الإقليمي هو دراسة منظومة التعاون الإقليمي مع التركيز, بشكل خاص, على مسألة الذكرى والحوار بين الثقافات في منطقة غرب البلقان, وذلك باعتماد مقاربة السرديات المؤثرة ومنحها معطى جديد يرتكز إلى إرث فن السرد.

يهدف المنتدى إلى دراسة التعاون الإقليمي مع التركيز على التذكر والحوار بين الثقافات في غرب البلقان

مكن هذا اللقاء, الذي تم عن طريق الإنترنت, من تنظيم 8 مجموعات نقاش وورش عمل تفاعلية ضمت 40 متحدث وما يقارب 60 مشارك من 14 بلد. كما تم انتاج أكثر من 720 دقيقة من المحتوى على شبكة الإنترنت اتسمت كلها بالنقاش الرفيع المستوى. إذا لم يتسن لك الاطلاع على هذه المادة, يمكنك الرجوع إلى تسجيلات كافة هذه العروض المتوفرة عبر شبكة الإنترنت, وبالأحرى على صفحة الفايس بوك لشبكة البلقان من أجل الديمقراطية المحلية.

عكست كافة القصص والتجارب الملهمة العديد من المحاور, على غرار الاندماج صلب الاتحاد الأوروبي كمحفز للسلام والتصالح والحوار بين الثقافات وكذلك "طريق البلقان" للمهاجرين ودور العالم الجديد للرقمنة والتعامل مع الماضي من خلال سرد القصص والإرث الثقافي وسياحة المعالم كمصدر ثمين للتنمية المحلية وفهم الثقافات والتعددية اللغوية ومحاربة المعلومات المضللة.

 

حظيت هذه التظاهرة, الافتراضية التي نظمت بالتعاون مع شبكة البلقان للديمقراطية المحلية, بتمويل من قبل مبادرة أوروبا الوسطى وكذلك منطقة نورمندي من أجل برنامج السلام وصندوق منطقة غرب البلقان, إضافة إلى مفوضية الاتاحاد الأوروبي تحت اشراف الميثاق الاقليمي للشباب لفائدة المشروع الأوروبي.

ستكون كافة التقارير والملخصات متوفرة قريبا! أبقوا معنا وتابعوا أنشطتنا على صفحاتنا الاجتماعية للحصول على مزيد من المعلومات.